رفض التدخل في سوريا بحجة مكافحة الإرهاب

الشيخ الرفاعي: المجتمع الدولي متآمر وثوار سوريا مطالبون بالوحدة
أبريل 19, 2014
المجلس الإسلامي يستنكر الإساءة للسورين في عرسال
سبتمبر 26, 2014

رفض التدخل في سوريا بحجة مكافحة الإرهاب

أعلن “المجلس الإسلامي السوري” عن رفضه التدخل في الشأن السوري، من قبل الدول الغربية وحلفاءها في المنطقة، بحجة الحرب على الإرهاب.
وأدان المجلس في بيان صدر عنه مساء أمس الجمعة، صمت المجتمع الدولي بحكوماته ومنظماته، عن المذابح اليومية بحق السوريين بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، والقتل اليومي من قبل نظام الأسد وأعوانه من دول وتنظيمات، دون أيّ محاسبة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي نفذها طيلة الأعوام الثلاثة الماضية.
ووصف البيان، تحرك الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، ضد تنظيم “دولة العراق والشام”، بعد مقتل الصحفي الأميركي على يديها، بأنه كيلٌ بمكيالين، حيث يستمر الأسد مطلق اليدين حتى اليوم بقتل الشعب السوري دون رادع.
واعتبر المجلس، أن “دولة العراق والشام” لم تكن لتقوى لولا مهادنة نظام الأسد لها على الجبهات، وصمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي ترتكب، وتخاذله عن نصرة شعبٍ حمل السلاح دفاع عن نفسه.
وأوضح المجلس، أن الحرب على الإرهاب، إنما تشن على “أهل السنة” وهم عامة الشعب السوري، ليكونوا أكثر ضحاياه، وضحايا دعوى مكافحته، لافتاً إلى أن تنظيمات شيعية تقاتل على الأرض السورية لا تقل إجراماً وإرهاباً عن “داعش”، تحالف معها الغرب لقتال السنة في العراق وسورية طيلة سنوات.
وأشار المجلس في بيانه، إلى أن الغرب يحاول خلط الأوراق عبر تمييع مفهوم الإرهاب ومصطلحه، لاستخدامه بما يحقق مصالحه، في حين يسكت عن إرهاب الدولة الذي تمارسه كثير من الأنظمة بقتل شعوبها دون قيد أو شرط، ويصف المقاومة المشروعة على أرض غزة بالأعمال الإرهابية.

ونوّه البيان، بأن المجلس يدين قتل جميع الأبرياء من المدنيين والصحفيين والأطباء والمسعفين وموظفي الإغاثة من مسلمين وغيرهم، سواءً على يد تنظيم الدولة أو نظام الأسد ومعاونيه، أو حتى على يد الدول الغربية التي تدعي مكافحة الإرهاب.

وفي الختام، ودعا المجلس الدول الإسلامية إلى الوقوف ضد تحالفات الغرب الأخيرة، ودعم الشعب السوري بكل مكوناته، ليتمكن من قتال الإرهاب الحقيقي على أرضه، والدفاع عن نفسه بوجه آلة القتل.