شدد المجلس الإسلامي السوري على وجوب وقف الاقتتال الدائر بين “جبهة ثوار سورية” و”جبهة النصرة” على الفور، والاحتكام إلى محكمة شرعية محايدة يتفق عليها الجميع.
ودعا المجلس في بيان صادر عنه الطرفين إلى تطبيق المبادرات الساعية لوقف إطلاق النار، مع إطلاق سراح جميع الأسرى وتسليم جثث القتلى إلى ذويهم.
وأوضح البيان أن النظام استغل الاقتتال الحاصل للتقدم على عدة جبهات، مستنكراً حصول النزاع بين جبهتين قدمتا الكثير من التضحيات في سبيل هزيمة الأسد وإسقاط نظامه نصرةً للسوريين.
ولفت المجلس، إلى أنه لا يتوجه بالاتهام لجهة دون أخرى، بل يسعى “لتحكيم الشرع وتغليب المصلحة”، داعماً لكل الجهود المبذولة في هذا الاتجاه.
واعتبر بيان المجلس الاقتتال الدائر حالياً حدثاً مفاجئاً لعموم المسلمين وللسوريين على وجه الخصوص، مطالباً الكتائب برص صفوفهم، وسد الثغرات التي نشبت عن النزاع.
وأكد المجلس على حرمة الدم المسلم، مشيراً إلى أنه ينتظر من الجميع قبول التحاكم إلى محكمة شرعية محايدة يقبل بها الطرفان.
يشار إلى أن رئيس المجلس الشيخ أسامة الرفاعي، ناشد الأربعاء الماضي في كلمة مصورة الكتائب المتنازعة في الداخل السوري، بوقف القتال فيما بينهم، داعياً إلى وحدة الصف.