دعا الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي رئيس “المجلس الإسلامي السوري” أبناء الأمة الإسلامية إلى “غوث إخوانهم في سوريا، ومد يد العون لهم بقدر المستطاع”.
واعتبر الشيخ في رسالةٍ مصورة ألقاها اليوم، أن المجتمع الدولي آثمٌ بسبب “تهافت الدول لتحقيق مصالحها على جثث السوريين”، متهماً إياها بتسهيل عبور الميليشيات إلى سوريا للقتال، وإمدادها بالسلاح والمال.
وطالب رئيس المجلس الثوار في سوريا “برص الصفوف ووحدة الكلمة”، داعياً إياهم إلى التشاور في الأمور العسكرية والاستعانة بأهل الاختصاص.
وتوجه الشيخ أسامة الرفاعي إلى المحاصرين في غوطة دمشق وحمص وسائر أرجاء سوريا، بالدعوة “للصبر والثبات والتآلف فيما بينهم”، مشدداً على أن “الصبر هو الطريق لتجاوز المحنة والبلاء”.
وتأتي كلمة الشيخ أسامة، عقب بيان أصدره “المجلس الإسلامي السوري” حول نصرة غوطة دمشق، والذي طالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه المجازر التي يتركبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية، ومدينة دوما على وجه الخصوص.
يشار إلى أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق تعرضت خلال الأسبوعين الماضيين لمئات الغارات الجوية، مخلفةً أكثر من 200 شهيد و1000 جريح في دوما وحدها، بالتزامن مع حصار مستمر منذ أكثر من عامين.