اختتمت الجمعية العمومية للمجلس الإسلامي السوري اجتماعها السنوي الذي انعقد يوم الجمعة 29 شوال 1439هـ الموافق 13 تموز 2018م على مدى يومين متتاليين في مدينة إسطنبول التركية، بحضور أكثر من مائة من أعضاء المجلس.
وحضر الجلسة الافتتاحية مجموعة من الشخصيات السياسية أبرزهم رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة، رئيس الحكومة المؤقتة، رئيس منبر الجمعيات، ورئيس الجالية السورية في إسطنبول، وجمع من علماء المسلمين من الأشقاء العرب والأتراك، إضافةً لمندوب عن رئاسة الشؤون الدينية التركية، ونائب مفتي إسطنبول، والمدير العام لمنظمة الهلال الأحمر التركي، وممثلي منظمات المجتمع المدني السورية.
وفي جلسات اليوم الأول بحث الاجتماع التوافق الإسلامي خلال الثورة السورية، مع عرض بعض التجارب وأهميتها، وصولاً لدور المجلس في “تحقيق التوافق وضمان استمراريته”.
وناقش الاجتماع في جلسات اليوم الثاني آفاق دور المجلس وفق الظروف الحالية التي تواجه الثورة السورية، موضحاً التحديات القائمة والبنية المؤسسية للمجلس، التي تمكّنه من القيام بدوره.
وعرض الاجتماع ميثاق المجلس، مبيناً دور الأعضاء في تفعيل بنود الميثاق وتعزيز المعنويات على الأرض، مع مجموعة من الاقتراحات العملية من قبل الأعضاء.
وفي ختام الجلسات انتخبت الجمعية 21 عضواً لمجلس الأمناء الجديد، لدورة جديدة تمتد لعامين برئاسة فضيلة الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي.
يشار إلى أن المجلس الإسلامي السوري تأسس في نيسان 2014 على يد مجموعة من علماء سوريا وممثلي روابطها العلمية، بهدف تكوين مرجعية شرعية وسطية موحِّدة للشعب السوري، تحافظ على هويته وحريته واستقلاله.
المجلس الإسلامي السوري
الاثنين 3 ذي القعدة 1439 هــ الموافق 16 تموز 2018م