ممثّلًا عن المجلس الإسلامي السوري، حضر يوم أمس فضيلة الشيخ عمر حذيفة عضو أمناء المجلس الإسلامي السوري المعرض الرابع للثانويات الشرعية في مدينة باتبو، والذي أقامه هيئة الأوقاف والشؤون الدينية.
حيث ألقى فضيلة الشيخ عمر كلمة نقل من خلالها تحيّات الأخوة أعضاء مجلس الأمناء في المجلس الإسلامي السوري وفي مقدّمتهم فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي، حفظه الله، المفتي العام للجمهورية العربية السورية ورئيس المجلس الإسلامي السوري، وأكد أنَّ سورية وفلسطين هما توأمان لا ينفصلان في الدفاع عن عزّة الأمة وكرامتها، وهذا هو طريق الصادقين بعد الأنبياء والمرسلين، فلا بدَّ من دعمها بكلُّ السبل والاستطاعة، وهو واجب الوقت والدين، وكذلك أكد أنَّ دور المرأة في الثورة السورية، تجاوز الوقوفَ مع أبنائهن من العسكريين، كما قد خضن المعترك السياسي في بعض جوانبه، والعمل الطبي بأشكاله، والانساني والدفاع المدني، ومع كلِّ ذلك فقد كنّ مصنع الرجال ومنبت الأبطال في كلِّ الميادين، وما زلن على العهد والحمد لله، وهذا هو التكامل في العمل، إذ النساء تصنع الرجال، والرجال تبني الأمم.