اختتمت الجمعية العمومية للمجلس الإسلامي السوري اجتماعها السنوي الخامس الذي انعقد السبت 13 صفر 1441هـ الموافق 12 تشرين الأول 2019م وعلى مدى يومين متتاليين في مدينة إسطنبول التركية، بحضور واسع من أعضاء المجلس.
وشارك في الجلسة الافتتاحية رئيس دائرة الهجرة والخدمات الدينية كممثل عن رئاسة الشؤون الدينية التركية ونائب مفتي إسطنبول، إضافة لرئيس منبر الجمعيات السورية، وعدد من العلماء والشخصيات الهامة.
وفي جلسات اليوم الأول بحث الاجتماع الموقف الحالي في الداخل السوري وواقع السوريين، مع تبيان التحديات الفكرية التي يواجهها العمل الدعوي على الساحتين السورية والإسلامية.
وناقش الاجتماع في جلسات اليوم الثاني جهود مكونات المجلس والخدمات التي تقدمها للسوريين، وصولاً لدور المجلس في بناء المؤسسات التخصصية وتنسيق الجهود بين المكونات.
وعرض الاجتماع دور العلماء في بلاد الشام وأثره في الشأن العام، مع توضيح التجربة تاريخياً والاستحقاقات التي تواجهها المرحلة الحالية.
يشار إلى أن المجلس الإسلامي السوري تأسس في نيسان 2014 على يد مجموعة من علماء سوريا وممثلي روابطها العلمية، بهدف تكوين مرجعية شرعية وسطية موحِّدة للشعب السوري، تحافظ على هويته وحريته واستقلاله.