علينا أن نوحد النموذج الذي يعكس خيرية الإسلام وقيمه الربانية، لنكون بحق كما أكرمنا ربنا بقوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [سورة آل عمران: آية 110]، خير أمة في استقامتها وتقواها، خير أمة في أدائها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعلمي والتربوي، خير أمة في خُلقها وتعاملها الفردي والجماعي.