أكد الدكتور أحمد سعيد حوى المتحدّث الرسمي باسم “المجلس الإسلامي السوري”، أن ما حقّقه المجاهدون في إدلب من انتصاراتٍ كان آخرها تحرير مدينة أريحها الإستراتيجية وقريتي أورم الجوز ومعترم، جاءت نتيجة لوحدة الكلمة والصف العسكري، بعد “إخلاص النية لله تعالى”.
وأوضح الدكتور حوى أن عموم الناس لمست آثار اجتماع كلمة المجاهدين منذ الأيام الأولى لتشكيل جيش الفتح، منوهاً إلى أهمية الشورى والتوافق بين الفصائل، وما كان لها من أثر على مجرى المعارك.
ودعا المتحدث الرسمي المجاهدين إلى المزيد من التلاحم والبعد عن الإقصاء والتفرّد في الرأي، محذّراً من الشقاق والنزاع الذي اعتبره “طريق الفشل والهزيمة”، مذكّراً بقوله تعالى: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
وأشار الدكتور حوّى إلى أن الانتصارات في أريحا وعموم إدلب، وما سبقها في بصرى الشام جنوب سوريا، تعد دليلاً على انهيار معنويات جيش النظام، مؤكداً أنّ دعم الدول لنظام الأسد لن ينفعه أمام مد المجاهدين، “فسنة الله تقضي بهلاك الظالمين ونصرة المظلومين”.
وكانت مدينة أريحا قد تحررت بالكامل أول أمس الخميس بعد عملية عسكرية لجيش الفتح، لم تتجاوز بضع ساعات.
يشار إلى أن أريحا تعد من المعاقل الأخيرة لنظام الأسد في محافظة إدلب، بعد تحرير “جيش الفتح” لإدلب المدينة وما يحيط بها من معسكرات ومدن استراتيجية.