1- إن استمرار النزاع والخلاف ليس لمصلحة الثورة السورية بل هو استنزاف لها ولجهودها.
2- إن اللجوء إلى القتال أو التهديد به لحل الخلافات لن يحل الخلاف بل سيعمقه ويزيده ولن يكون هذا لمصلحة أحد الطرفين بل سيكون حتما ً في مصلحة النظام المجرم المتربص بالثورة فضلا ً على أنه خروج عن المنهج الشرعي في حل الخلافات.
3- إن الحل الوحيد هو اللجوء إلى محكمة محايدة من أهل العلم الثقات يتوافق عليها الطرفان تنظر في كل القضايا العالقة والمختلف عليها.
4- يوصي المجلس الطرفين بتقوى الله تعالى والالتزام بالأحكام الشرعية وحقن دماء المسلمين والحفاظ على حرماتهم.
والله ولي التوفيق، وهو الهادي إلى سواء السَّبيل.
المَجلِــسِ الإِســـلَامِيِّ السُّـورِي