وافى الأجل الأستاذ نزار حراكي رحمه الله بعد إصابته بمرض كورونا أثناء زيارته المناطق المحررة في الداخل السوري، وبعد نقله إلى تركيا توفي في إحدى مستشفيات استنبول يوم أمس، قد كان رحمه الله ثائراً عرفه السوريون عن طريق خدماته التي قدمها للناس من خلال موقعه سفيراً لقوى الثورة والمعارضة في قطر، والمجلس الإسلامي السوري يتقدم بالعزاء إلى أهله وأحبابه وكل من تشرف بالسير في ركاب الثورة وسعى إلى تحقيق مطالبها العادلة، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
المجلس الإسلامي السوري
22 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 07 كانون الأول 2020م