الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فإنّ المجلس الإسلامي السوري إذ يثمّن الأصوات التي ترتفع عالياً في الساحات والميادين رفضاً للظلم والإجرام والاستبداد في شتى المدن والقرى السورية؛ في السويداء وحوران ودير الزور وحلب والباب واعزاز وسائر الشّمال السوري المحرّر، يبيّن ما يلي:
أولاً: إنّ هذه الثورة كانت ولا زالت ثورة شعب ينشد حريته وكرامته، وليست ثورة جياع، خذلها من خذلها فسقط، والتحق بها من أدرك نصاعتها وأحقيّة مطالبها ففاز، وهي ثورة على النظام المستبدّ ثمّ على التنظيمات الانفصالية كقسد وغيرها من ميليشيات الاحتلال الإيراني الطائفي في كل مكان من أرض سورية الحبيبة.
ثانياً: إنّ أبناء الثورة السورية ينضوون جميعاً تحت علمٍ واحدٍ يجمعهم، هو علم الاستقلال الذي اجتمع حوله آباؤهم بكل أطيافهم وأعراقهم وطوائفهم
ثالثاً: إنّ أبناء هذه الثورة العظيمة كانوا ولا يزالون متمسّكين بعهدهم في الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً، يقفون معاً صفّاً واحداً في وجه كلّ محاولات التقسيم والانفصال ويبذلون النفس والنفيس دون ذلك.
ختاماً: نسأل الله تعالى أن يعجل الخلاص من العصابة المجرمة وحلفائها، ليعيش أبناء سورية أحراراً في ظل دولة العدالة والحرية والكرامة
المجلس الإسلامي السوري
16 صفر 1445هـ الموافق 01 أيلول/سبتمبر 2023م