بسم الله الرحمن الرحيم
زار اليوم سماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية ورئيس المجلس الإسلامي السوري فضيلة الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي برفقة عدد من أعضاء مجلس الأمناء معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي في نسخته الثامنة
افتتح سماحته الزيارة بلقاء مع إدارة المعرض والاطلاع على أنشطتهم.
ثم قام بجولة في المعرض وزيارة عدد من دور النشر واطّلعَ على العديد من الإصدارات والمطبوعات والمراجع المتوفرة في هذه الدورة من المعرض.
ثم ألقى فضيلة الشيخ أسامة كلمة في قاعة المحاضرات وجهها للشباب المسلم حيث سلّط الضوء على أحداث غزة مبيّناً وجوب وقوف الأمّة معها، و أكد في كلمته أن في شعوب الشرق والغرب من النبل والكرامة والشرف ما دفعها لتهتف باسم الأقصى والقدس وفلسطين والتظاهر نصرة لها، ولولا صمود إخواننا في غزة لما وصلنا إلى الحال التي أدت اليوم إلى بحث الناس في أقاصي الأرض عن حقيقة الإسلام.
و أكد فضيلته أن الباب ما زال مفتوحا للدعوة الى الله وما حدث في الشهرين الماضيين يثبت هذه الحقيقة.
كما عبّر فضيلته عن مشاعره الجياشة لدى لقاء الشباب الذين يحبون الله ورسوله وأكد أن هذه المحبة إنما تنبع من إيمانهم بالغيب، ووضح أنه يرى في وجوه الشباب الأمل والمستقبل الواعد.
وأضاف أنّ الأمة اليوم تعيش في حالة المخاض وأنّ الخير والنّصرَ آتٍ بإذن الله تعالى لا محالة
ثم سلّط الضوء على موضوع الهوية السورية والذي يعتبر الآن موضوع الصراع وأن بين يدي أعدائنا المال والإعلام والسلطة إلا أن شعوبنا وأمّتنا غنيةٌ بحقِّها ومبادئها.
ثم ختم كلمته بإضاءة على وثيقة الهوية التي أصدرها المجلس الإسلامي السوري وعلى كتاب “هويتنا السورية” الذي كتبه المتحدث الرسمي للمجلس الإسلامي السوري الشيخ مطيع البطين.