التَّنظيمُ والإدارةُ ومَدى التّطبيقِ في الثّورةِ السّوريّة
ديسمبر 1, 2019
مَفهومُ الحضارةِ وشروطُها عندَ مالِك بنِ نبيّ
ديسمبر 1, 2019

مِن أوسعِ أوديةِ الباطلِ الغلوُّ في الأفاضلِ

بقلم: عبيدة خالد عبد القادر – ماجستير في الحديث النبوي الشريف

 

يقول ابن الجوزي رحمه الله: (إن الشيطان ليفتح للعبد تسعةً وتسعين بابًا للخير يريد به بابًا من الشر)([1]).

تتنوع طرائق الشيطان التي يسلكها لإغواء البشر وتتعدد، ويلحظ المتأمل في هذه الطرائق من الدهاء والمرونة، والجَلَد والخفاء ما تشيب له الرؤوس، ولعل من أدقِّ طرائق الشيطان وأخفاها في إغواء الخلق وصدِّهم عن سبيل الله تعالى طريقة ظاهرها الخير والمصلحة ولكن ما تفضي إليه الشر والمفسدة المحضة.

وقد بحثت عن عبارة تلخص مفهومها فما وجدت أروع ولا أبلغ ولا أوجز من قولهم: (مِن أوسع أودية الباطل الغلوُّ في الأفاضل).

والحقيقة التي يؤكدها علماء الاجتماع أنَّ كلَّ البشر من الممكن أن يمرُّوا بتجربة الغلو في الأفاضل والإفراط في تقديرهم إذا توفرت بعض الشروط والملابسات الاجتماعية التي تجعلهم مستعدين لتقبل فكرة التسليم المطلق لمن تراه فاضلًا والتعايش معها، في امتداد لما يسمى الفرعونية الاجتماعية.. فتراهم يميلون إلى الغلو في تقدير الأشخاص استنادًا لضعفهم وعجزهم الذاتي، وسيادة فكر الحاجة لمن يمتلك جميع مفاتيح الحلول لجميع الأزمات والتحديات التي يواجهونها في حياتهم.

لكنَّ السؤال الأهم حول كيفية الغلو في الأفاضل المفضي للمفسدة، حيث يعمد البعض إلى تعظيم من له فضل من العلماء والدعاة والصالحين وذلك وفق تسلسل منطقي من حيث المقدمات والنتائج والموضوع والمحمول، فالأمر دائمًا يبدأ بالاحترام والتقدير والإجلال والإطراء لشخص العالم أو الداعية أو العابد الصالح والمستحق بسبب علمه وفضله وزهده وعمله في خدمة الدين لهذا التقدير والإجلال.

ويتطور هذا التقدير والاحترام ليتحول إلى المحبة والتعلق العاطفي بشخص الفاضل، ولا ينتهي إلا وقد أصبح الفاضل عند محبِّيه -لفرط الغلو في تقديره- معصومًا خليًّا عن العيوب والأخطاء مبرأ من كلِّ نقصان، بل قد يتطور الأمر إلى أبعد من ذلك فيغدو الفاضل عند أتباعه وثنًا يعبد من دون الله تعالى، والأدلة ومثلها الشواهد وكلام العلماء رحمهم الله تعالى شاهدة على هذا الأصل؛ إذ يضيق المقام عن استيعابها، ولكنَّ ما لا يدرك كلُّه لا يترك جلُّه.

يقول الله عز وجل في وصف أهل الكتاب: )يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172)( [النساء: آية 171 و172]

يقول الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية الكريمة: (ينهى تعالى أهل الكتاب عن الغلو والإطراء، وهذا كثير في النصارى، فإنهم تجاوزوا الحد في عيسى حتى رفعوه فوق المنزلة التي أعطاه الله إياها، فنقلوه من حيز النبوة، إلى أن اتخذوه إلها من دون الله يعبدونه كما يعبدونه، بل قد غلوا في أتباعه وأشياعه ممن زعم أنه على دينه، فادعوا فيهم العصمة، واتبعوهم في كل ما قالوه سواء كان حقًا أو باطلا، أو ضلالا أو رشادا، أو صحيحا أو كذبا، ولهذا قال الله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} [سورة التوبة: آية 31])([2]).

وفي صحيح البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما سمع عمر رضي الله عنه يقول على المنبر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله، ورسوله»([3]).

والإطراء: هو الإفراط في المديح ومجاوزة الحد فيه إلى الغلو والخروج عن المألوف عرفًا في مديح من يستحق المدح والثناء([4]).

وفي صحيح البخاري عن عائشة أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة يقال لها مارية، فذكرت له ما رأت فيها من الصور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا وصوَّروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله))([5]).

وفي ترجمة الحسن بن صالح بن حيٍّ كلمات قاسية أطلقها بعض الأئمة فيه مع ما عرف من فضله، (قال أبو صالح الفراء: ذكرت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئًا من أمر الفتن، فقال: (ذاك يشبه أستاذه -يعني الحسن بن حي- فقال: فقلت ليوسف: ما تخاف أن تكون هذه غيبة! فقال: لم يا أحمق أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم)([6]).

وفي الصحيحين وغيرهما عن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: ((ما سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمع أبويه إلا لسعد بن مالك (هو سعد بن أبي وقاص) فإني سمعته يقول يوم أحد: ((يا سعد ارم فداك أبي وأمي))([7]) وكان سعد قد قعد عن قتال البغاة، فكان علي إذا كان في جماعة يخشى أن يتبعوا سعدًا بالقعود ربما أطلق غير كاذب كلمات تُوهم الغض من سعد، وإذا كان مع من لا يخشى منه القعود فذكر سعدًا ذكر فضله.

والأمثلة من واقع الأمة الإسلامية على تردِّي أصناف من أبناء الأمة وجماعاتها في هذا الوادي كثيرة جدًا، وحسبنا أن نعلم أن أغلب الطوائف المنحرفة عن منهج الأمة وعقيدتها؛ بدأت الانحراف من خلال المبالغة والغلو في أفاضل انطلقوا في مبادرات ومشاريع يقصدون بها وجه الله، فخَلَفَ من بعدهم خَلْفٌ غالَوا في تقديس صاحب المشروع وبالغوا في تقديره، وانصرفوا في تقديرهم عن أهداف المشروع ورؤيته ورسالته إلى التمحور حول صاحب المشروع وإطرائه والثناء عليه وتدبيج الخطابات والمقالات والكتب في الثناء عليه، وأنكروا أن تكون لهذا الفاضل أي أخطاء أو ثغرات، وبالغوا في الدفاع غير المحق عنه حتى باتوا سدًّا منيعًا أمام النقد البنَّاء المفضي لتصحيح المسار وتقويم العيوب، لتكون العاقبة انحرافًا واضحًا عن المنهج الذي خطَّه وأراده ذاك الفاضل، بل وصرفًا لبوصلة المشروع عن خدمة الأمة؛ إلى خدمة قضية طَرَفِيَّةٍ، جعلت الولاء للفاضل مقياس الحق والباطل، ولتكون المآلات وبالًا على الأمة في حاضرها ومستقبلها.

وبالعودة إلى الأمثلة التاريخية الشاهدة على خطر الغلو في الأفاضل نجد في الشيعة الإمامية مثالًا واضحًا على أثر هذه الظاهرة الخطيرة المفضية إلى الانحراف التام عن الحق والصواب.

لقد كانت بداية الشيعة الإمامية الغلو في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بسذاجة العوام أو خبث الخواص منهم، بتفضيله على باقي الخلفاء الراشدين، ثم تكفير من سواه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واختراع النصوص التي تسوغ منهجهم الضال، الأمر الذي أوصلهم إلى ما نراه اليوم من المغالاة وتجاوز الحد في علي رضي الله عنه ومَنْ تتابع من ذريته وآل بيته، بل وإضفاء بعض الصفات الإلهية على الأئمة الذين ادَّعَوهم.

وقد بلغ بهم الأمر إلى معادة سائر أهل الإسلام مِمَّن يرونه مخالفًا لهذا الاعتقاد أو كان يشكّل حائلًا أمام الخرافات التي ادَّعَوها لعلي رضي الله تعالى عنه وآل بيته، وهو ما تجلى في تكفيرهم لكبار الصحابة ومن جاء بعدهم من أهل السنة والجماعة، بل واستحلال دمائهم وأموالهم.. كل ذلك في تجسيد كامل للتمادي في الغلو في الأفاضل المفضي لمفاسد كبيرة شكلت شرخًا كبيرًا في جسد الأمة الإسلامية.

روى الإمام الخطابي في كتاب العزلة عن ابن عائشة رحمه الله قال: (ما أمر الله تعالى عباده بأمر إلا وللشيطان فيه نزعتان: فإما إلى غلو، وإما إلى تقصير فبأيهما ظفر قنع)([8])، وقالوا فيما مضى: (كلا طرفي القصد مذموم).

كما أنَّ الغلو في الأفاضل المفضي لتنزيههم عن الخطأ والقصور ينطوي على مفاسد -قد بسطنا القول فيها آنفًا- فإن التقصير في حقهم والانتقاص من قدرهم، والتطاول على مقامهم، والتجرؤ على أعراضهم، والتسلط عليهم بالذم والإنكار، بسبب الخلاف معهم في قضايا تحتمل الخلاف؛ كذلك ينطوي على مفاسد كثيرة.

إن من نتائج التجرؤ على أهل العلم والصلاح في زماننا فقدان الناس الثقةَ بكلام أهل العلم والفضل، فلا يَقبَلون منهم كلامًا ولا فتوى، ولا نصحًا ولا إرشادًا، الأمر الذي يفضي لا محالة إلى حدوث شاغرٍ في دَورِ الريادة والقيادة في الأمة، هذا الدور الذي تصدَّره العلماء وأهل الفضل لعقود طويلة في ظل سيادة الأمة الإسلامية والتمكين لها، وقد كان البديل المأساوي للمجتمعات الإسلامية أن يتخذ الناس رؤوسًا جهَّالًا يَضلون ويُضلون، ففي صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما؛ اتخذ الناس رؤوسا جهالًا، فسُئلوا فأفتَوا بغير علم، فضَلّوا وأَضَلوا))([9]).

وحين يتجرأ سفهاء الناس على الطعن في العلماء وأهل الفضل؛ يتحقق أحد أهم أهداف أعداء الإسلام في إسقاط قادة الأمة وفصلهم عن قيادة الأمة المسلمة والحفاظ عليها، لأن العلماء والأفاضل والدعاة هم خط الدفاع المتين أمام تمرير أفكارهم الهدَّامة لعقيدة الأمة أو لقيمها وأخلاقها.

ولا نبعد إن قلنا: إنَّ تطور الأمم وعلو شأنها يقاس بتقديرها لعلمائها ومنحهم المقام الذي يستحقونه لشرف محمولهم، وحجم الخدمات التي يقدمونها للأمة، بل إنَّ رقي الأمم وتقدَّمها وازدهارها يتحصل بما ينتجه هؤلاء العلماء، ولا سيما علماء الدين والدعاة والمصلحون، فهم الحملة للواء الدين والعلم الشرعي أحد أهم مقومات الحفاظ على الأمة في جوهر بقائها، ألا وهو الدِّين والإيمان، وفي صحيح البخاري: ((وأنَّ العلماء هم ورثة الأنبياء، ورثوا العلم، من أخذه أخذ بحظ وافر))([10])، ويقول الإمام ابن القيم الجوزية في كتابه إعلام الموقعين: (فصل… فقهاء الإسلام، ومن دارت الفتيا على أقوالهم بين الأنام، الذين خُصُّوا باستنباط الأحكام، وعنوا بضبط قواعد الحلال والحرام؛ فهم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء، بهم يهتدي الحيران في الظلماء، وحاجة الناس إليهم أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وطاعتهم أفرض عليهم من طاعة الأمهات والآباء بنص الكتاب، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا} [النساء: 59] قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في إحدى الروايتين عنه وجابر بن عبد الله والحسن البصري وأبو العالية وعطاء بن أبي رباح والضحاك ومجاهد في إحدى الروايتين عنه: أولو الأمر هم العلماء، وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد)([11]).

ومن الأمثلة الشاهدة على خطورة الانتقاص من شأن الأفاضل والحطِّ من أقدارهم ما نراه اليوم من نتائج كارثية لسلوكيات بعض الجماعات الإسلامية التي دأبت على الانتقاص من علماء الأمة والحط من أقدارهم والمعارضة الدائمة لاعتبارهم مرجعيات مناسبة تمكِّن الأمة من الحد الأدنى من الوحدة والاتفاق على مرجعياتها ومشايخها وأئمتها، بل إن بعض هذه الجماعات يرون في أفكارهم الحق المطلق الأمر الذي يجعلهم يزدرون كل من يخالفهم من أهل العلم والفضل مهما بلغ من الصلاح والخدمة لهذه الأمة.

ولسائل أن يسأل ما هو الحدُّ بين طرفي القصد وهما الغلو في الأفاضل ومقابله ألا وهو التنقص منهم والجرح فيهم؟

إن الحد الفاصل بين الغلو والتنقص يكمن في التزام ضوابط الشرع في ذلك والحذر من الوقوع في حبائل الشيطان الذي يلبس على الناس دينهم في محاولة منه للخلط بين عدة قضايا يجب الفصل بينها في التعامل مع أهل العلم والفضل والدعوة، فالتقدير والمحبة والإجلال للأفاضل مسألة لابد منها، وهي صمَّام أمان يحفظ الأمة ويحصنها من الضياع، لكنَّ التقدير لهم ومعرفة حقهم لا يعني قطُّ نسبةَ العصمة لهم وإنزالهم منزلة الأنبياء في ذلك، وعدم التجرؤ على نقدهم وفق الآداب والأصول إن وقع منهم بعدٌ عن الصواب، وهو أمر لا ينفك عنه بنو آدم.

وإن نقد خطأ العالم شرطه ألّا يقود صاحبه إلى جرح العلماء والنيل منهم، في انحراف واضح عن جوهر النقد البنَّاء الذي يجب أن يركز على القول والمسألة المنتقدة لا على القائل، وشرط ألا يكون هذا النقد لخطأِ العالم مُفضِيًا إلى تناسي ما له من علم وفضل ودعوة ومكانة ومواطن إصابة للحق يحفل بها تاريخه.

إن إتقان التعديل ومثله الجرح العلمي وفق أصولهما وقواعدهما العلمية الدقيقة -التي خطَّها علماؤنا ومراجعنا سلوكًا ونظرًا- لهو شرط التوازن الأساس في التعاطي مع العلماء والأفاضل وأهل الدعوة، في حالة صحِّيَّة خَلِيّةٍ عن الغلو والتقصير.

 

([1]) تلبيس إبليس (ص: 37).

([2]) تفسير ابن كثير (2/ 424).

([3]) صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها} [مريم: 16] رقم (3445).

([4]) قال الإمام بدر الدين العيني: (لا تُطروني) بضم التاء من الإطراء، وهو: المديح بالباطل، تقول: أطريت فلانا مدحته فأفرطت في مدحه، وقيل: الإطراء مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه، قوله “كما أطرت النصارى” أي في دعواهم في عيسى بالإلهية وغير ذلك)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، طبعة دار إحياء التراث العربي (16/37).

([5]) صحيح البخاري، كتاب الصلاة، باب الصلاة في البيعة رقم (434).

([6]) تهذيب التهذيب (2/ 286).

([7]) صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب المجن ومن يترس بترس صاحبه، رقم (2905).

([8]) العزلة للخطابي (ص: 97)

([9]) رواه البخاري في كتاب العلم، باب كيف يقبض العلم رقم (100) بتحقيق البغا، ومسلم في باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل، رقم (13/2673) بتحقيق عبد الباقي.

([10]) رواه أبو داود، باب الحث على طلب العلم، رقم (3641) بترقيم الأرناؤوط، والترمذي باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، رقم (2898) بترقيم المكنز.

([11]) إعلام الموقعين عن رب العالمين (1/ 8)